الحائط هو مفهومنا الخاطىء للأمان، الأمان المشروط دائمًا.. لكلمة "خليك في حالك أو إمشي عدل يحتار عدوك وابن عمه فيك"، الحيط، هو ذلك الشىء الموجود دائما في كل مكان تمشي فيه أو تمضي بجواره، وإن لم تجده فتوجب عليك دائما أن تجعل من ظلك حائطًا جديدًا لك تتوارى خلفه.
أخذتني الحيرة في إتخاذهم هذا التعبير الغير لائق للصمت؛ وإن كان الصمت مشروط وإن كانت عواقب الصمت مخزية أيضًا، "جنب الحيط" ينتظر الكثيرون؛ بعضهم يتسول، وأخرون ينتظرون حلول الظلام ليغتالوا أحلامك، قد تجد فيهم من ينتظر وقوعك في أيديهم لتجد لك سجنًا جديدًا من الفقر والذل إلي زنزانة في أمن الدولة، جنب الحيط تجد من هو منحل ومن أدمن، ومن له سوابق إجرام وسرقة وغيرها، جميعهم يمرون جنب الحيط ويقفون جنب الحيط فيأخذون من الحيط نفسه مقرًا لهم يدارون فيه سوءاتهم وعواقب صمتهم، أكثرهم ينتظر مرورك بجوارهم لعلك تكون مثلهم، أو لعلك فريسة جديدة لهم... فإذا مررت بجوار الحائط حيث يتلاحم ظلك والظلام، عليك فقط أن تتذكر ألا تتذكر، وعليك ألا تسمع وألا ترى وألا تتنطق، ليس عليك سوى أن تتوهم أن شيئا لم يكن، لم يكن هناك أي وجود لهؤلاء أو غيرهم أو ربما للحائط نفسه من الأساس.
من أعجب العجائب أننا لا نمشي بجوار الحوائط المضيئة أبدًا، ولا يستقر أحد أسفلها، غالبًا ما نشير إاليها فقط من بعيد، نلتقط الصور للرسوم التي تركها من أعيته الفكرة من تحملها فنقشها ورحل، ونادرًا ما تجد أحد ينتظر بجوار ذلك الحائط، الجميع يتفرجون ويكملون مسيرة الصمت الصماء!! وحدهم الأحرار يتركون لنا أثارهم على الحوائط علنا نتبعهم.... في الحقيقة أيضًا أن حالك ليس مرتبطًا بأي حائط تمضي نحوه، كلمة السر إن لم تنطق لن تنفتح الأبواب، أينما كنت الأن جد لك مصباح تمشي على هداه ولا تصدقهم ولا تمشي أبدًا جنب الحيط!! لا تحاول أن تكون تلك الشمعة التي تحترق فتمتص الأكسجين من حولها فيختنق الجميع، كن شمعة تحترق من أجل أن تنير الفكرة، فكرتك؛ فتُضاء عقولهم.
أخذتني الحيرة في إتخاذهم هذا التعبير الغير لائق للصمت؛ وإن كان الصمت مشروط وإن كانت عواقب الصمت مخزية أيضًا، "جنب الحيط" ينتظر الكثيرون؛ بعضهم يتسول، وأخرون ينتظرون حلول الظلام ليغتالوا أحلامك، قد تجد فيهم من ينتظر وقوعك في أيديهم لتجد لك سجنًا جديدًا من الفقر والذل إلي زنزانة في أمن الدولة، جنب الحيط تجد من هو منحل ومن أدمن، ومن له سوابق إجرام وسرقة وغيرها، جميعهم يمرون جنب الحيط ويقفون جنب الحيط فيأخذون من الحيط نفسه مقرًا لهم يدارون فيه سوءاتهم وعواقب صمتهم، أكثرهم ينتظر مرورك بجوارهم لعلك تكون مثلهم، أو لعلك فريسة جديدة لهم... فإذا مررت بجوار الحائط حيث يتلاحم ظلك والظلام، عليك فقط أن تتذكر ألا تتذكر، وعليك ألا تسمع وألا ترى وألا تتنطق، ليس عليك سوى أن تتوهم أن شيئا لم يكن، لم يكن هناك أي وجود لهؤلاء أو غيرهم أو ربما للحائط نفسه من الأساس.
من أعجب العجائب أننا لا نمشي بجوار الحوائط المضيئة أبدًا، ولا يستقر أحد أسفلها، غالبًا ما نشير إاليها فقط من بعيد، نلتقط الصور للرسوم التي تركها من أعيته الفكرة من تحملها فنقشها ورحل، ونادرًا ما تجد أحد ينتظر بجوار ذلك الحائط، الجميع يتفرجون ويكملون مسيرة الصمت الصماء!! وحدهم الأحرار يتركون لنا أثارهم على الحوائط علنا نتبعهم.... في الحقيقة أيضًا أن حالك ليس مرتبطًا بأي حائط تمضي نحوه، كلمة السر إن لم تنطق لن تنفتح الأبواب، أينما كنت الأن جد لك مصباح تمشي على هداه ولا تصدقهم ولا تمشي أبدًا جنب الحيط!! لا تحاول أن تكون تلك الشمعة التي تحترق فتمتص الأكسجين من حولها فيختنق الجميع، كن شمعة تحترق من أجل أن تنير الفكرة، فكرتك؛ فتُضاء عقولهم.