- كنت أعرف أنه لن ينسى هذا المكان أبدا، لن يستطيع... مثلي تمامًا.... لا يمكنك تخيل كم أتعذب الأن ونحن معا بنفس المكان الذي إعتدنا اللقاء فيه وأحدنا لا يرى الأخر.....
قالت جملتها الأخيرة بخيبة أمل وهي تتحسس عينيها برفق بأطراف أصابعها وأكملت..
- ماذا يفعل؟ هل يجلس بمفرده؟
ردت صديقتها وهي تتأمل ضحكة الفتاة التي تجالسه..
- نعم ... إنه وحيد تماما !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق