كان ياما كان... كان في مرة واحد زعلان... ماشي في الشارع.. باصص في الارض.. عنيه دمعت..السما ندعت و بكيوا سوا..عيونه و السما، والمطر بقى سيل و الصوت بقى وششش... كل ما الدموع قصدي المطر يخبط في الارض، اول ما دخل البيت.. مسك سماعة التليفون و اتصل بيها، زعقت فيه و قفلت في وشه الخط، بص عالسماعة راح رامي التليفون في الارض واتكسر ميت حتة..هوا والتليفون، خد بعضه ونزل... والمطر لسا بيسيل، ركب فـ سماعة التليفون مسدس رش، و رن جرس الباب واول ما فتحت قالها و هوا بيرش عليها المية: "بس بقى بس......انتي (دوش)ة (دوش)ة (دوش)ة.......روحي وانت طالق من قبل ما اتجوزك، اجبلك ستارة مطلية بمية الدهب منين انا... دوش دوش دوش"، ودي كانت قصة اختراع الدوش واول استخدام تاريخي قبل ما يتطور و يتعمل منه دوش استحمام و دوش شطرنج...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق