وأنت
بتدور على فكرة جديدة انسى إنك بتدور.. فكر بس إنك زهقان و عايز تستمتع
بتجديد في حياتك أنت، ألف وإخرج الفكرة اللي هتسعدك لو شوفتها و أنت مش
عارف مين اللي عاملها، و خليك عارف أن الاعلاناتعلى قفا مين يشيل وماحدش
بيركز مع فقرة إعلانية إلا لو كان شايفها ممتعة حتى لوعمره ما سمع عن
المنتج قبل كده
معظم الأفكار المطرقعة هتجيلك في وقت مش مناسب، زي مثلا وأنت نايم.. وأنت في الدُش... وأنت سايق...إلخ
دايما
خلي معاك ورقة وقلم، لو متضايق من شيل الورق والنوت خلي معاك قلم بس وأول
ما الفكرة تخبط في دماغك إختزلها في كلمة أوأتنين وأكتبها عل إيدك، رجلك،
كُم قميصك... المهم تفتكرها و تلحق تكتب كل اللي فكرت فيه قبل ما فكرتك
تتبخر
لو
جايلك أكتر من فكرة في نفس الوقت، ترجم كل فكرة في كلمة و اكتبهم بردو، بس
لو عايز تفكر في أكتر من حاجة ومتشتت هات دفتر (أو كراسة يعني) و أعمل لكل
فكرة روزمة ورق ورا بعضها... حاول تركز في فكرة واحدة بس كأن مافيش حاجة
تانية جنبها بتتخانق معاها، ولو في النص لقيت حاجة بتدعم الافكار التانية
إكتب كل حاجة في مكانها المخصص ليها وإرجع بعد كده للفكرة الاساسية ضيف
عليها... و ركز ركز
الفكرة
حبل طويل ماحدش يعرف نهايته فين، أكتب تفاصيل كل فكرة حتى لو كانت عادية
ومكررة، ماتستهونش بفكرة قديمة أبدا وأهو أنت شايف معظم الكروت الرابحة في
الدعاية حاليا مبنية على فكرة قديمة اتعاد صياغتها بشكل جديد، والتطوير في
حد ذاته إنجاز... اللي قبلك وصلوا لمرحلة من فكرة ووقفوا عندها، بس أنت
عارف إن الفكرة مستمرة ومالهاش نهاية
الفكرة
اللي خايف تقولها عشان النقض ممكن تبقى نفس الفكرة اللي هتكسب معاك وهتاكل
مع الناس، إركن الخوف على جنب وأعمل لكل شغلانة ملف بالافكار اللي
وصلتلها، الافكار اللي هتكيفك كمشاهد غالبا هتكيف ناس كتير غيرك، وفي الأخر
أنت مش عايز ترضي كل البشر..
في
إعلان عدى عليك في الأول ماعجبكش و قولت عليه سخيف، بعد فترة سألت نفسك
"هو أنا ليه كنت شايفه وحش؟!!" في ناس تانية لما شافت نفس الاعلان قالوا
زيك، وناس تانية شافوه قالوا ده عبقري... لما تنتج فكرة إستمتع بالنقض بقدر
إستمتاعك بالمدح.. في الحالتين ماتقلقش أنت نجحت!! بس لو مافيش حاجة من
الأتنين يبقى مافيش حد شافك أصلا
لو
بتفكر في فكرة تضحك بيها على الناس عشان يشتروا منتج أو خدمة يبقى
"إنسى"...! قبل ما تعمل كده خليك حريص على إيمانك برسالتك.. كل حاجة عايز
تسوقها فيها مميزات وعيوب، إشتغل على المميزات بأمانة والعيوب مالكش فيه،
سيب العيوب للناس يوصلوها للمُصنع عن طريق الشكاوى والمقترحات (قال يعني
ماكنش يعرفها)... المهم ماتزورش الحقيقة عشان ماتفقدش مصداقيتك
لو بتعمل مقابلة في شركة محترمة هيحاولوا يعرفوا لو عندك مشكلة في الشغل "Under stress"..
أصلا
أنت كإنسان مبدع لازم تحط أعصابك في تلاجة، أولا لأن مافيش فكرة هتروق
دماغك وأنت عايش في دور اللي بيهرب من كومة ناس بتجري وراه الديون وبتزن
عليه عشان ال deadline قرب، وثانيا لأن الStress
حاجة
إختيارية... خليك بارد شوية، كُل لبان كتير، بطل تفكر في العواقب وفي
مستقبلك اللي هيضيع لو حصل كذا... إسمع مزيكا مناسبة و مختلفة.. المهم خليك
بارد عشان الفكرة كيف.. إعمل لكل حاجة وقتها إلا أفكارك اللي هتخبط عليك
أي وقت، بس خلي الاستفاضة فيها لوقتها، وإفتكر أن كل ما هتقصر في حاجة في
حياتك هتتضغط في حتة تانية ومش هتعرف تفكر ساعتها
ماتقللش
من حد مهما كان و مهما كنت مختلف معاه، نص خبراتك في الحياة هتاخدها من
خلال الناس، وأكتر الناس بساطة هم أكتر الناس اللي هتوحيلك بأفكار بسيطة
مالهاش حل، حاول يبقى عندك أصحاب أصغر منك شوية( أطفال زوغنططين يعني)،
تخيل لو عندك شوية صحاب خيالهم لسا ماتحددش بسور.... هما دول بقى الأطفال
في
ناس لما تشوف شغلك هتقول "يع" وفي ناس هتقولك "في أفضل من كده"... في اللي
هيقول كده حقد وفي اللي هينصحك بضمير، إعتبرهم كلهم بينصحوك لوجه الله
وماتخليش رأي حد يأثر سلبا على أداءك وسيب النوايا لله... خليك فخور بنفسك
في كل وقت بس ماتنساش أن كل اللي أنت فيه وهتبقى فيه من فضل ربنا وهو اللي
بيلهمك.. نسيان فضله عليك حرمان ليك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق