كنت اعرف انه لا يهتم كثيرا بما يدور في رأسي دائما وانه لا يحب طريقة تفكيري واسلوبي في الحياة، كنت اعرف انه لا يكترث كثيرا لانزعاجي وحزني، فما اشعر به لا يهم مادام هو مقتنع و راض... اعرف ايضا انه يشعر بلذة النصر عندما ابكي امامه بعد الكثير من الجدال والمشاحنات التي نخوض بها كل مرة نحاول ان نطرق فيها بابا للتفاهم.. ربما كان البكاء هو ما ينهي كل سلسلة متناهية من المشاحنات.... وفي النهاية لا نتفق.. فنحن لسنا متفاهمين على الاطلاق، اشعر احيانا انه غبي.. غبي لأقصى الحدود التي يمكن ان تتخيلها..الا يعرف ان سر سعادته هو اسعادي؟!!... بالطبع هو غبي........ يئست محاولاتي في التواصل معه، اتحدث لغة المشاعر ويتحدث لغة المنطق.. اليس هناك منطق للمشاعر او مشاعر للمنطق!! اشعر باننا نمشي في اتجاهين متعاكسين تماما.... سئمت الجدال والنقاش.. مللت من ارسال الخطابات، تعبت من الكتابة، ربما اتحدث كثيرا ولكني كنت حريصة على اختصار رسائلي في عدة اسطر وكلمات قليلة، كنت اختصر رسالتي في كل مرة بعد انهائها، اعلم جيدا انه لن يقرأ رسالة عدد صفاحتها يتجاوز العشرين ربما لا يتجاوز نظره اسطر التحية، فأصبحت اختصرها فقط في عشرين كلمة، لا اعرف ماذا يمكنني ان افعل اكثر من ذلك.. ولا اتخيل ان هناك شخص يستطيع ان يعبر عما يشعر به في اقل من هذا... ياله من احمق... و ياللي من حمقاء
الأربعاء، 27 أبريل 2011
باختصار
كنت اعرف انه لا يهتم كثيرا بما يدور في رأسي دائما وانه لا يحب طريقة تفكيري واسلوبي في الحياة، كنت اعرف انه لا يكترث كثيرا لانزعاجي وحزني، فما اشعر به لا يهم مادام هو مقتنع و راض... اعرف ايضا انه يشعر بلذة النصر عندما ابكي امامه بعد الكثير من الجدال والمشاحنات التي نخوض بها كل مرة نحاول ان نطرق فيها بابا للتفاهم.. ربما كان البكاء هو ما ينهي كل سلسلة متناهية من المشاحنات.... وفي النهاية لا نتفق.. فنحن لسنا متفاهمين على الاطلاق، اشعر احيانا انه غبي.. غبي لأقصى الحدود التي يمكن ان تتخيلها..الا يعرف ان سر سعادته هو اسعادي؟!!... بالطبع هو غبي........ يئست محاولاتي في التواصل معه، اتحدث لغة المشاعر ويتحدث لغة المنطق.. اليس هناك منطق للمشاعر او مشاعر للمنطق!! اشعر باننا نمشي في اتجاهين متعاكسين تماما.... سئمت الجدال والنقاش.. مللت من ارسال الخطابات، تعبت من الكتابة، ربما اتحدث كثيرا ولكني كنت حريصة على اختصار رسائلي في عدة اسطر وكلمات قليلة، كنت اختصر رسالتي في كل مرة بعد انهائها، اعلم جيدا انه لن يقرأ رسالة عدد صفاحتها يتجاوز العشرين ربما لا يتجاوز نظره اسطر التحية، فأصبحت اختصرها فقط في عشرين كلمة، لا اعرف ماذا يمكنني ان افعل اكثر من ذلك.. ولا اتخيل ان هناك شخص يستطيع ان يعبر عما يشعر به في اقل من هذا... ياله من احمق... و ياللي من حمقاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق